Utilizamos cookies propias y de terceros para ofrecerle nuestros servicios, mostrar vídeos, obtener estadísticas y ofrecerle publicidad personalizada. Puede aceptar todas las cookies pulsando "Aceptar". También puede rechazar todas o algunas de ellas pulsando configurar cookies. Más información en nuestra política de cookies.

Configurar cookies

Utilizamos cookies propias y de terceros para ofrecerle nuestros servicios, mostrar vídeos, obtener estadísticas y ofrecerle publicidad personalizada.

Cookies técnicas
Son aquellas que permiten la navegación a través de la página web y la utilización de las opciones y servicios que se ofrecen. Le permiten mantener su sesión. Esta web utiliza cookies técnicas propias y de terceros. Estas cookies son necesarias para que el sitio web funcione y no se pueden desactivar.
Cookies de análisis
Son aquellas que permiten el seguimiento y análisis del comportamiento de los visitantes del sitio web. La información recogida mediante este tipo de cookies se utiliza para la medición de la actividad del sitio web, así como la elaboración de estadísticas y perfiles con el fin de mejorar el sitio web. Esta web utiliza cookies de análisis de terceros.
Cookies de publicidad comportamental
Estas cookies almacenan información del comportamiento de los usuarios obtenida a partir de sus hábitos de navegación, lo que permite desarrollar un perfil específico para mostrar publicidad en función del mismo. Esta web utiliza cookies de publicidad comportamental propias y de terceros.

Más información en nuestra política de cookies.

شارك
الصفحة الرئيسية / قصر الحمراء / في قلب الحمراء

حدائق الحمراء

تمثل الحديقة مطمع للإنسان على مر العصور وفي كل الحضارات. تعكس الحديقة العربية رؤية المسلمين واشتياقهم لجنة الفردوس. فحياة المسلم مرتبطة بفكرة الجنة، والتي يمكن تخيلها على شكل حديقة، وهي المكان الجميل الذي يجد فيه الإنسان كل المتع ويجد فيه إشباعا لكل رغباته. يقول الرسول (صلى الله عليه وسلم) في تبليغه عن الله في القرآن:

"وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ، خَالِدِينَ فِيهَا، وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ".

ولذلك فإن الحديقة في إسبانيا العربية تحوطها كل ما يمكن أن يحقق سعادة الإنسان على مستوى حواسه الخمس: فنجد إشباع حاسة البصر في الألوان الموجودة في الحديقة، والنور والظل؛ وحاسة الشم يناسبها شذا النباتات وعطر الزهور الفواح؛ وتشبع حاسة السمع من خلال صوت هدير المياه؛ وتشبع حاسة اللمس عن طريق مختلف أنسجة العناصر الموجودة بها، وأما حاسة الذوق فتشبع بطعم الفواكه. هكذا نرى كيف تحاط الحديقة بجو من الحس.

يأتي دور المياه في الحديقة فهو يحفظ حياة النباتات ويؤمن بقاءها، كما يشكل عنصرا هاما من عناصر الزينة، حيث يظهر في النوافير، وأحواض المياه، وموردات المياه وغيرها من الأدوات التي تجعل الماء يهتز محدثا أمواج أو عاكسا للأنوار. لذلك فإنه كما يخبرنا الأستاذ "برييتو مورينو" (Prieto Moreno):

"توجد المياه فى جميع الحدائق، بصفتها عنصر واهب للحياة، إلا أنها في حدائق غرناطة، تتحول إلى أساس الحياة والحركة، وهي مقدمة من المسلمين (...). لم يكن لشيء أن يتم لولا قدرة العرب على إحضار الماء من سفوح السلسلة الجبلية لري بساتينهم، ولمَا كان هناك الكثير من النوافير وموردات المياه في جنة العريف ولا في الحمراء".

ويقول الأستاذ "تشويكا جويتيا" (Chueca Goitia):

"كلما تأملتَ الحمراء أكثر، كلما تأكد لديك الشعور بأن رغبة العرب كانت العيش في جنة".

ونجد على الجدران أبيات من الشعر منحوتة تصف جمال الحدائق، كما تزين الحوائط برسومات وردية مجردة، وألوان تعكس بشدة الإضاءة الواقعة عليها من الخارج. يشكل الاستخدام الواسع للزليج ذي الألوان الحية ميزة إضافية للحدائق العربية.

 

شارك
شارك

جولات مصحوبة بمرشدين إلى قصر الحمراء

★★★★★3940 تعليقات
تبدأ من 38.00 €
حجز

فنادق في غرناطة

أقل سعر مضمون

Booking.com

تابعنا

© Área25 IT S.C.A 2024 - تصميم الصفحة & استضافة - جميع الحقوق محفوظة
InSpain.orgFlamenco.oneFotosAlhambra.es